المِركَز الإِفْرِيقِى لِلعَدِالِة وِالحُكم الرِشِيد
AFRICAN JUSTICE AND DEMOCRATIC GOVERNMENT CENTER- (AJDGC)

مَقَالاَتْ عَنَ القَانُون الدَولِى وَالقَضَايَا العَالمِيَّة
INTERNATIONAL LAW AND GLOBAL AFFAIRS

حماد سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
تهتم المدونة بقضايا القانون الدولى العام والقانون الجنائى الدولى بصورة خاصة فضلا عن القانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى , كما يهتم الموقع بقضايا الشئون الدولية وذلك مثل أزمة المياه الدولية ,تغيير المناخ , قضايا المنحدرين من أصل إفريقى , الشئون الإفريقية والتى تتمثل فى التنمية , محاربة الأمراض المزمنة , الفساد ومسألة الحكم الرشيد فى القارة الإفريقية وغير ذلك من القضايا ذات الإهتمام المشترك

مقالات عن القانون الدولى والقضايا العالم
  • الصفحة الرئيسية - THE MAIN PAGE
  • نبذة عن المركز - ABOUT THE CENTER

الحَملة الدائِمَة لِتأييد النِظَام الكُونفِدرالي أو الفِيدرالِي لِحُكم أقاليم السّودان

1/20/2017

0 Comments

 

الحَملة الدائِمَة لِتأييد النِظَام الكُونفِدرالي أو الفِيدرالِي لِحُكم أقاليم السّودان
Permanent campaign to support the Confederation
 or Federal system to rule the regions of Sudan-North

حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
humancivilrightsinherentdigni@gmail.com
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com

Picture
إنّ العَيش في ظِل دَولة مَركَزية لمْ ولنْ ينهى مشَاكل السّودان الاجْتماعِيّة والاقتصَاديّة والسِياسِيّة على الإطْلاق، فَعلَى مَدى قرون يعانِي السّودان مِن مشَاكل العِرق والعُنصرية القائمة على أسَاس الكَراهية العِرقيّة والإثنيّة والجهوية. منذ عدّة قرون يعانِي السّودان من قضَاء فاشِل ومحسُوبيّة في تقلّد الوظائف العامة. مُنذ قرون يسيطر على إدارة السّودان أسَر وقبائل بعينها بينما يتم تهميش السَواد الأعظم بصُورة منهجيّة ومنظمة. منذ قرون عدّة يعاني قبائل وعرقيات بعينها الفقر والجهل والمرض. منذ قرون عدّة يعاني بعض العرقيات من سُوء المعاملة من قبل الطغمة التي تتناوب على حُكم السّودان وكأنّ هذا السُودان ملك لقبائل وأسَر وبطون بعينها. منذ قرون عدّة يسْرق الحكام المال العام لحسابهم وحساب أسرهم الخاص بينما يُترك السَواد الأعظم من الشعب يموتون جُوعاً وحسْرةً وألمَا.
فعلى سبيل المثال: الوظائف العامّة والتي من حق كل مواطن كفئ أنْ يشغلها. لوكن ماذا يقول لنا التاريخ والحاضر- إنّ التاريخ يذكر لنا أنّ الوظائف العامّة تقوم على أساس المحسوبية والعنصريّة والقبليّة والجهويّة وفى أطر أضيق الروابط الأسريّة، هي الأساس في تقلّد الوظائف، والدليل على ذلك: وزارة الإعلام – من يتقلّد وظائف الإعلام منذ خمسين عاما الماضيّة، من هم وما العلاقة التي تجمع بينهم- وزارة الخارجية نفس المنوال – فأنظروا وتمعنوا جيدا في جميع سفارات السودان في الخارج، أنظروا إلى السفراء والموظفين والعلاقة الأسرية والقبلية والجهوية التي تجمع بينهم. وزارة الداخلية – وزارة الدفاع – ضباط الجيش والشرطة. وزراه التعليم، بل وكل الوزارة في السودان.
من يسكن الأحياء الطرفية التي تنعدم فيها أدنى الخدمات الإنسانيّة؟ لماذا أصبح الأغنياء أغنياء في السودان؟ بينما توارث الفقر قبائل وعرقيات معينة كابر عن كابر.
من هم نزلاء السجون ومن هم القضاة – مع أننا لا نعترف بالقضاء السوداني على الإطلاق، لأنه قضاء مرتشى وفاسد.
إنّ الوضع خطير ولا يجوز أن يستمر على هذا الحال على الإطلاق- لذا كان لابدّ من نظام كونفدرالي أو فيدرالي لحكم أقاليم السودان.
إنّها دعوة إلى النظام الكونفدرالي، إنها دعوة إلى حكم ذاتي لولايات السودان، نعم إنها دعوة إلى نظام حكم ذاتي بحيث يحصل الأقاليم على صلاحيات واسعة لتدبير شئونها بما في ذلك انتخاب الحاكم والتمثيل في مجلس منتخب يضمن مصالح الأقاليم على قدم العدل والمساواة، لذا فإننا نعتقد اعتقادا جازما أنّ النظام الفيدرالي أو الكونفدرالي كبديل للنظام المركزي هو الحل الأساسي والجذري للمشاكل العرقيّة والسياسية التي يعاني منها هذا السودان.
0 Comments

الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد

1/14/2017

0 Comments

 

الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد
مَاذا تعْرفُون عن المَناضِل الفذ؟


حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
humancivilrightsinherentdigni@gmail.com
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com

Picture
الاسم: مهندس/ داوود يحي بُولاد
تاريخ الميلاد: الأول مِن يناير مِن العام 1952م
بَدأتْ حَركة القائِدْ المناضِلْ داوود يحي بولاد بين الأعوام 1989م-1990م، كانت البِداية سريّة لِلغاية ومِن ثمّ خرجت إلى العلنْ، كما يرويها لنا، الأُستاذ/سيف نصر، باعتباره شاهِد عيان.
يقُول الأُستاذ/ سيف نصر: أنّ المهندِس/ داوود بُولاد يحيى، كان مِن الطُلابْ المتفوقين، وكان سِياسِياً مُحنكاَ، وناجِحاً وذلِك مُنذُ أنْ كان طالباً بِجامِعة الخرطُوم، ومِمّا يدُل على ذلِك، أنّهُ، فاز باتحاد طُلاب جامعة الخرطُوم لدورتين مُتتاليتين.
يُعتبر المُهندس/ داوود يحي بولاد، مِن طُلاّبْ الحَركة الإسْلاميّة ومِن المشاركين الأساسيين في انقلاب 1989م (الجبهة الإسْلاميّة – ثورة الإنقاذ الوطني التي أطاحتْ بالصادِق المهدِى)، ويردف الأُستاذ/سيف نصر قائِلاً: عِندما نجحت ثورة الإنقاذ بالإطاحة بِحكُومة الصادِق المهدى، كان مِن المفترض على الأقلْ، أنْ يتقلّد، بولاد، منصب حَاكِم دارفُور، ولكن تمّ تهميشه بِقدر كبير، حيثُ عرضُواْ عليهِ الذهاب إلى الولايات المُتحدة الأمريكيّة، لدراسة الماجستير، ولكِن الغرض مِن البِعثة الدراسيّة كان الإبعاد وليس الدراسة، ومن ثمّ قرر بولاد التمرد على النِظام العنصري، وقرر الانضمام الى الحَركة الشعبية لتحرير السّودان، بقياد الدكتُور / جون قرنق، ومِن ثمّ تمّ ابتعاثه إلى دارفُور لِتكوين نواة حركتهِ، حيثُ كان بُولاد القائد السياسي، وعبد العزيز الحِلو، القائِدْ العسكري.
ظروف إغتيال القائِد المهندِس/ بولاد :يُذكر أنّ، بوُلاد أُصِيب بِخيبة أمل مِنْ أبناء جلدته، وذلِك عِندما ذَهبَ إلى دارفُور، ظنّاً منهُ أنّ المعسكرات سوف تكون ملِيئة بالأفراد، إلاّ أنّه وجد المعسكرات خاويّة تَماماً فقرر الدخُول إلى عُمق نِيالا لِحثْ النّاس لِلخروج والعمل ضِد النِظام العُنصرى، وأثناء مروره بِالطريق قابل أحد الأشخاص، فطلبَ منهُ المُساعدة، فَما كان مِن الشخص إلاّ أنْ يستضيفهُ فِى منزلهِ، طلب بولاد مِن صاحِب المنزل أنْ يشترى لهُ بعض الأغراض، ذهب الرجُل وأثناء سيره، قابل الأُستاذ/جعفر عبد الحكمْ، الذى كان معلم مرحلة متوسطة فِى ذلِك الوقت، فتجاذب أطراف الحدِيث مع مستضيف بُولاد، حيثُ أخبره بِأنّ بوُلاد موجُود فِى منزلهِ، ومِن الجدير بالذّكر أنّ الحكُومة السُّودانيّة، كانت قدْ عرضتْ مبلغ ملايين الجنيهات لِمن يُدلِى بأى معلُومات عنْ بولاد، فما كان من جعفر عبد الحكم، إلاّ ليبلغ السُلطات الأمنية، بِمكان بولاد طمعاً فِى المال ولو كان على حِساب دماء الأبطال، فحاصرتْ القوات الحكوميّة المنزل وألقتْ القبض عليهِ، تمّ تعذيبه أشدّ التعذيب، ومن ثمّ تمّ دهسه بِدبابة.(شهادة الأُستاذ/ سيف نصر/ عبد العزيز الحلو/ عميد/ عبد العزيز النور).
إنّ السيّد/ جعفر عبد الحكم، الذى ينتمِى إلى قبيلة الفُور، هو الذى قام بالتعاون مع حكُومة المُؤتمر الوطنِى لِتعذيبْ وإغْتيال إبنْ جلدتهِ، إنّ الأمر يدعُواْ إلى التقزُزْ، فِى سيبل حفنة مِن الدولارات، يقُود، جعفر عبد الحَكم، أُستاذ المرحلة المُتوسطة، حُثالة البشر، مصاصي الدماء مِن قوات الأمن إلى المنزل الذى كان يختبِىءْ فِيه، المناضل داوود يحى بولاد.( فسئلوا الأستاذ/ سيف نصر، لِكى تعلمُواْ المزيد عن ظروف إغْتيال المناضِل / مهندِس/ داوود يحيى بولاد).
إنّ شهادة الأُسْتاذ/سيف نصر، يدحضْ كُل الرويات التي كانت تنسب مقتل مهندس/ يحى بولاد، إلى القبائِل العربيّة . إنّ أفراد ينتمُون إلى قبيلة الفُور، الذى ينتمِى لها المهندس، هُم الذين قامُواْ بِكشف مكان اختبائه وقامُواْ دون إسْتحياء بِتسليمهِ إلى الطيب سِيخه، فما كان منهُ إلاّ أنْ قام بِتعذيبه أشدّ العذاب، ومن ثمّ قتلهُ بدمٍ باردْ.
0 Comments

التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى

1/9/2017

0 Comments

 

التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى
حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
humancivilrightsinherentdigni@gmail.com
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com

Picture
 
في ظل تنامى وانتشار مظاهر التعصب العنصري والعنف القائم بدافع الكراهيّة العرقيّة في السودان حيث تأجيج مشاعر العداء والكراهيّة والتي تؤجج جذور العداء بين الإثنيات المختلفة في إقليم دارفور، إنّها الظواهر البشعة والمريضة التي تنتهجها حكومة المؤتمر الوطني في السودان.
إنّ الكراهيّة العرقيّة والتمييز والعزل العنصري في السودان واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، حيث حرمان أقليات بأكملها من أبسط مبادئ المساواة بل وتأجيج مشاعر الكراهيّة الإثنيّة والتي في أغلب الأحيان تكون نتائجها وخيمة، حيث جرائم القتل القائم على الكراهيّة العنصريّة, حيث يشاهد العالم المدنيين في إقليم دارفور يقتلون كل يوم وأخر الحوادث , المذبحة المؤلمة التي وقعت في قرية نيرتتى في وسط دارفور. وقعت المذبحة من قبل مليشيات مسلحة مدعومة من حكومة المؤتمر الوطني، وبإيعاز وتحريض واضح من قبل المركز.
إنّ تأجيج مشاعر الكراهيّة العرقيّة في السودان هي التي أدت إلى الإبادة الجماعية في إقليم دارفور، فضلا عن القتل المنهج في جبال النوبة والنيل الأزرق. كل تلكم المأسى قائمة على سياسة، تسليح عرق معين ومن ثمّ تحريضه لقتل عرق معين أخر.
إنّ الصكوك الدوليّة الأساسيّة لحقوق الإنسان تحظر مسألة التحريض والكراهيّة العرقيّة بل وتسعى للقضاء على التمييز العنصري القائم على أساس العرق- اللون – الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي أو أي اعتبار أخر.
من الجدير بالذكر أن مجموعة مسلحة قامت بارتكاب فظائع بحق مدنيين عزل في منطقة نيرتتى في وسط دارفور، راح ضحية الهجوم أكثر من 87 شخص ما بين جريح وقتيل.
0 Comments

  إسْتِشْراءَ مَظَاهِر الإِحْتِيال والغِشْ

1/4/2017

0 Comments

 

إسْتِشْراءَ مَظَاهِر الإِحْتِيال والغِشْ والفَسَاد والجَريمَة المُنَظَمَة والإرْهَاب فِى مُؤسَسَات الدَولَة السُودانيّة
حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
humancivilrightsinherentdigni@gmail.com
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com

Picture

ليس هناك مؤسسة من مؤسسات الدولة فى السودان غير مصابة بداء الفساد, حيث المحسوبيّة ,العنصريّة الممنهجة والمنظمة, والسكوت على الفساد من أكبر المفاسد, فساد التعليم, فساد الجهاز القضائى, فساد جهاز الشرطة والجيش , فساد جميع الأجهزة بما فيها جهاز الإعلام الكاذب والذى يضطهد كل اللغات بإعتبار السودان دولة عربية. إنّ الفساد فى السودان يمارس بطريقة منظمة وممنهجة طيلة العقود الماضيّة منذ إستقلال السودان. فالفساد يعمل على تقويض مؤسسات الدولة ويعمل على القضاء على التنمية بصورة شبه كليّة , تشويه العمليات الإنتخابية والقضاء على سيادة القانون بالكامل, إنتشار الرشى من خلال المستنقعات البيروقراطيّة التى أصبحت ظاهرة للعيان.
إنّ مظاهر الغش والرشى والإحتيال أصبحت من الأمور المعتادة فى دولة كثرة فيها النفاق بإسم الدين, حيث يعمل الفساد فى السودان على عرقلة نهضة هذا الشعب, وذلك عندما تمّ إضعاف نظم التعليم والصحّة والقضاء , عندما تمّ تعزيز مظاهر الفساد والظلم والمحسوبية والعنصريّة العرقيّة بل وإنهيار نظم العدالة الجنائيّة وسيادة القانون , حيث يتم تحويل مبالغ ضخمة من الأموال العامّة للخارج , تدمير التنميّة الإقتصاديّة والإجتماعيّة على السواء والذى بدوره يؤدى إلى تفاقم الفقر والمرض وإنتشار المخدرات والأسلحة النارية , إنتشار تجارة تهريب البشر والتجارة بالإعضاء البشرية , إنتشارمرض نقص المناعة الطبيعية , إزدياد ملحوظ فى الأطفال غير الشرعيين والمشردين, إنتشار الجريمة المنظمة وتصدير الإرهاب خارج حدود السودان.
إنّ الفساد فى السودان يعمل على تهديد إستقرار المجتمع ويعمل على تقويض القيم الأخلاقيّة المورثة , فضلا عن تقويّة الصلات الواضحة بين الفساد والجريمة المنظمة وغسل الأموال وتهريبها للخارج, كما أنّ الفساد يعمل على تهديد الإستقرار السياسى مما يعنى تفكك مؤسسات الدولة وإنتشار الفوضى بكل أنواعه.
كما أنّ الفساد يعمل على زيادة الجشع بين المسؤليين مما يسعوا فى زيادة ثرواتهم الشخصيّة بصورة غير شرعية على الإطلاق, مما يلحق ضررا بالغا بالإقتصاد الوطنى والذى لم يتبقى منه شىء يذكر.
إنّ مسئولية محاربة أفة الفساد فى السودان, يقع على عاتق الجميع , لذا يجب التعاون فى ما بين الأفراد والجماعات والهيئات غير الحكوميّة للتصدى لهذا الداء الخطير قبل فوات الأوان. كما أننا نشجع على تفعيل إتفاقيات الأمم المتحدة فى هذا الصدد وذلك مثل , إتفاقيّة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد, فضلا عن الدليل التشريعى لتفيذ هذه الإتفاقيّة.




0 Comments
    Picture

    الأرشيف

    November 2018
    October 2018
    September 2018
    August 2018
    July 2018
    June 2018
    May 2018
    April 2018
    January 2018
    December 2017
    November 2017
    October 2017
    September 2017
    August 2017
    July 2017
    June 2017
    May 2017
    April 2017
    March 2017
    February 2017
    January 2017
    December 2016
    November 2016
    October 2016
    September 2016
    August 2016
    July 2016
    June 2016
    May 2016
    April 2016
    March 2016

Powered by Create your own unique website with customizable templates.
  • الصفحة الرئيسية - THE MAIN PAGE
  • نبذة عن المركز - ABOUT THE CENTER